كان ماوتسي تونج من القيادات البارزة في التاريخ وقد جعل من دولته قوية عظمي وهو مولود في ٢٧ ديسمبر ١٨٩٣ لأسرة فقيرة تعمل بالزراعة وقد شارك والده في عمله، وكثيرًا ما كان يفخر بذلك ولما بلغ السابعة عشرة وانتقل للدراسة بعد ذلك للمدرسة المتوسطة في إقليم هوفان.
وألقي القبض عليه مع اندلاع ثورة «صن يات سن»، التي أطاحت بالحكومة، وترك دراسته والتحق بالجيش الثوري و ذهب لبكين وعمل مساعدًا بمكتبة الجامعة والتقي اثنين من أصدقائه وأسسوا الحزب الشيوعي الصيني عام ١٩١٩، والذي قام بانتفاضة.
وفي ١٩٢٠، أصبح سكرتيرًا عامًا للحزب وانضم هذاالحزب لحزب الوطنيين فأصبحوا حزبًا واحدًا وراهن ماوعلي المزارعين واختفي هو وأنصاره لعامين في الجبال ونظم قوةعسكرية، وبدأ انتفاضة الخريف وانتصر هو ورفاقه، وفي ١٩٤٩ أعلن تأسيس جمهورية الصين الشعبية وأخذ يعيد بناء الصين وحقق وثبة كبري في بلاده.
وأعلن الثورة الثقافية العمالية، إلي أن توفي «زي النهارده» في ١٩ فبراير ١٩٧٦، ويقول سكرتير الحزب الشيوعي المصري، صلاح عدلي، أن ماو يعد من أهم الزعماء الذين أثروا في مسار التطور التاريخي في القرن العشرين، حيث قاد الشعب الصيني بمزارعيه وفقرائه وثواره لمواجهة صنوف العدوان العسكري من اليابان وبريطانيا واستطاع من خلال الحزب الشيوعي الذي أسسه مع رفاقه قيادة ثورة عظمي نقلت الصين وأسيا من التخلف والقهر والجهل والمرض إلي دولة عظمي لها تأثيرها وثقلها في العالم كله وهذا الحزب هو الذي يقود الصين الآن رغم مالحق به من تغييرات حتي أن البنية الأساسية للصين كدولة عظمي يعود الفضل فيها لماو تسي تونج بل وأتوقع أن تصبح الصين في العشر سنوات القادمة الدولة الأقوي في العالم.