قال اللواء طيار نصر موسى، نائب قائد القوات الجوية السابق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للطيارين الذين قاموا بالضربة الجوية على «داعش»، لها مدلول نفسي ومدلول سياسي، لافتًا إلى أن مهمة الشباب حماية الأمن المصري القومي على الحدود الليبية، وأن السيسي بهذه الزيارة يريد أن يقول للجميع إن هناك شيئا كبيرًا قادمًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، مساء الأربعاء، أن القتل الغاشم لـ21 مصريا على يد «داعش»، أعطى مصر حافزًا قويًا للقيام بالضربة الجوية، وتدمير مراكز سلاح «داعش»، مؤكدًا أن الضربة نجحت في إصابة 100% من أهدافها، كما أنها قالت للعالم بأسره إن مصر قادرة على حماية حدودها.
واستطر: إن الضربة الجوية المصرية حدثت بدون وجود أي إملاءات من أي دولة، وأحرجت أمريكا أمام العالم، خاصة أنها أصابت «داعش» مباشرة، وأثبتت أن الضربات الأمريكية غير المؤثرة لـ«داعش» سببها أن أمريكا لا تريد أن تضرب «داعش»، بل هي تقوم بضربات فقط لكي لا تحرج أمام العالم.