أدانت حكومات الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، الثلاثاء، بـ«شكل قاطع» الأعمال الإرهابية التي وقعت في ليبيا، مشددة على «الحاجة الملحة للتوصل لحل سياسي للصراع».
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان، أن «حكومات فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة أدانت بشكل قاطع جميع الأعمال الإرهابية في ليبيا».
وشددت تلك الدول، في بيان مشترك/ على أن «القتل الوحشي لـ21 مواطنًا مصريًا في ليبيا من قبل إرهابيي تنظيم داعش يثبت مرة أخرى الحاجة الملحة للتوصل لحل سياسي للصراع، الذي يخدم استمراره فقط الجماعات الإرهابية، بما فيها داعش».
وأكد البيان على أن «الإرهاب يمس جميع الليبيين»، ودافعوا عن «عملية الحوار التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي تهدف لتشكيل حكومة وحدة وطنية».
وشدد على أن «هذه الحكومة ستمثل أفضل أمل لليبيين، حتى يمكنهم مواجهة تهديد الإرهاب».
ورأت تلك الدول أن «المجتمع الدولي مستعد لدعم حكومة وحدة وطنية بشكل كامل»، مشيرة إلى أن مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، «سيدعو في الأيام القادمة لاجتماعات لدعم تشكيل حكومة وحدة وطنية» في ليبيا.
ويأتي موقف الدول الغربية في وقت تطالب فيه السلطات المصرية مجلس الأمن باستصدار قرار يتيح التدخل العسكري لتحالف دولي في ليبيا لمحاربة الإرهاب، بعد نشر فيديو يظهر قيام فرع تنظيم داعش في ليبيا بقتل 21 قبطيًا مصريًا.
وقصف الطيران المصري، الاثنين، عدة مواقع للمتطرفين في مدينة درنة الليبية، ردًا على إعدام الأقباط.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة عاجلة لبحث الوضع في ليبيا مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بحسب مصادر دبلوماسية.