قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان إن الوزارة بصدد اتخاذ قرارات جديدة خلال أيام، بشأن اشتراط ضم دواء مساعد للمثيل المصرى لعقار سوفالدى المعالج لالتهاب الكبد الوبائى، حتى يتم صرف الدواء بالصيدليات.
وأكد المصدر أن العقار الأمريكى أو مثيله المصرى لا يعطى نتائج شفاء جيدة، وهناك احتمالية تحور الفيروس فى حالة تناول المريض العقار بمفرده دون أخذ أدوية مساعدة كالريبافيرين أو الإنترفيرون، لذلك فإن منظمة الدواء الأمريكية أوصت بصرف سوفالدى الأمريكى مع الأدوية المساعدة، وألا يؤخذ بمفرده لمصلحة المريض، وهو ما يتم حاليا فى مراكز الكبد التابعة للوزارة، وستسعى الوزارة لاتخاذ إجراءات لضمان تنفيذ ذلك. وأضاف المصدر، لـ«المصرى اليوم»، أن اللجنة العليا للفيروسات الكبدية ستعقد اجتماعا لوضع توصيات بشأن عدم السماح ببيع المثيل المصرى لسوفالدى فى الصيدليات إلا بروشتة معتمدة، وصرف عقار الريبافيرين معه كدواء مساعد. وأشار المصدر إلى أن اللجنة ستناقش ما إذا كانت ستصدر التعليمات بشأن ضم الدواء المساعد إلى الشركات المنتجة للمثيل، والضغط عليها لبيع الريبافيرين مع المثيل المصرى فى عبوة واحدة، أم سيتم إصدار التعليمات للصيدليات ببيع علبة المثيل مع الريبافيرين.
وتابع أن اللجنة ستناقش أيضا إمكانية أن يكون العلاج ثلاثيا يشمل «المثيل المصرى لسوفالدى، والريبافيرين، والإنترفيرون»، ولكنه استبعد أن يكون ذلك إلزاميا، لأن العديد من المرضى لا يستطيعون تحمل جرعات الإنترفيرون، وسيتم الاكتفاء بعلاج هؤلاء بالمثيل المصرى مع الريبافيرين.