أبدت حركة الحوثيين الشيعية تشبثها بالسلطة التي استولت عليها في اليمن، رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالبها بالتخلي عن السلطة والتفاوض مع بقية القوى السياسية في البلاد لإيجاد مخرج للأزمة التي تعصف به.
وطالب مجلس الأمن في قرار تم إقراره بالإجماع الأحد، الحوثيين بالعودة «في الحال وبدون شروط» إلى مائدة التفاوض التي تحظى بدعم الأمم المتحدة.
وشدد القرار أيضاً على ضرورة سحب العناصر المسلحة للحوثيين من المباني الحكومية وإطلاق سراح الرئيس عبدربه منصور هادي، ومسؤولين آخرين يخضعون للإقامة الجبرية.
وقالت الحركة في بيان أصدرته اللجنة الثورية العليا الاثنين، إن ما وصفته بالثورة المباركة «تشق طريقها بثبات وقوة متجاوزة كل الصعوبات والمعوقات».