أرسلت المفوضية المصرية للحقوق والحريات خطابًا لرئيس الجمهورية، الاثنين، لاطلاعه على المعلومات التي تمتلكها المفوضية عن 7 مسيحيين لا يزالوا مختطفين داخل الأراضي الليبية.
ونص الخطاب الذي حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، ووجهته المفوضية إلى رئيس الجمهورية: «تلقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات ببالغ الحزن والأسى خبر مقتل 21 مصرى من المدنيين المخطوفين في الأراضى الليبية على يد مجموعة من الإرهابيين. لذا تتقدم المفوضية المصرية للحقوق والحريات بخالص العزاء لسيادتكم والشعب المصري وأهالي الضحايا» .
وتابع الخطاب: «أنه في إطار عمل المفوضية المصرية للحقوق والحريات بخصوص متابعة أوضاع العمالة المصرية في ليبيا وبشكل خاص الانتهاكات التي واجت المسيحيسين من العمال المصريين؛ فقد توافر لدينا بعض المعلومات والحقائق عن وجود عدد آخر من المصريين المختطفين في ليبيا وذلك عن طريق التواصل مع أسرهم فوجب التوضيح وإخطار فخاتكم بكافة التفاصيل حول اختطافهم» .
وواصل الخطاب: «في يوم 24 أغسطس 2014 تعرض أربعة مصريين للخطف أثناء محاولتهم العودة إلى الحدود المصرية الليبية عبر الطريق البري وتم استيقافهم على حدود مدينة سيرت الليبية بعد أن خرجوا من العاصمة الليبية طرابلس في طريقهم إلى معبر السلوم البري، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات استطاعت من أخذ شهادة أحد شهود العيان ( زميلهم- مسلم الديانة) الذي تم إطلاق سراحه عقب توقيفه من الخاطفين وعاد إلى مصر وأفاد بشهادته أن مجموعة من المسلحين قامت باستيقافهم وسؤالهم عن معتقدهم الديني ثم التحفظ على المسحيين منهم وهم: جمال متى حكيم، رأفت متى حكيم، رومانى متى حكيم، عادل صدقى حكيم»
ونوه الخطاب: «أعقب ذلك حادث اختطاف لشخص يدعي مينا شحاتة عوض في يوم 26 أغسطس 2014 بنفس النمط، وأنه في يوم 15 سبتمبر 2014 أختفي مصريان وهم: شنودة سامي عدلي عطية، عبدالفتاح عبدالجواد البحيري في مدينة مصراتة الليبية حيث خرجوا من محل عملهم حوالي الرابعة عصراً مستقلين سيارة ماركة، أودي، بيضاء اللون تحمل لوحات رقم (5، 738102) وأختفوا ولم يتم التعرف على مصيرهم ولم يتم العثور على السيارة ايضاً، مضيفا، أن شقيق شنودة أفاد للمفوضيةالمصرية للحقوق والحريات أن شقيقة كان يمتلك مصنعاً للرخام بالشراكة مع شخص ليبي يدعي محمد عبداللطيف المنتصر واضاف أنه يمتلك اتصالات جيدة داخل الأراضي الليبية».
وطالب الخطاب بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى معلومات دقيقة بشأن مصيرهم وللوقوف على حقيقة أوضاعهم وأماكن أختفائهم؛ وما إن كانوا على قيد الحياة من عدمة.