قال الأنبا هدرا، مطران أسوان، إن «حادث المنيا» أظهر معدن الشعب المصري، والتي أكدها موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأثبت أنه «كَبير المصريين بمواقفه الوطنية المخلصة وبقراراته الحكيمة والجريئة في الثأر لشهداء مصر والكنيسة»، حسب وصفه.
وأضاف «الأنبا هدرا» خلال استقباله محافظ أسوان للعزاء في مقتل 21 مصريًا قبطيًا، الذين قتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، الثلاثاء، أن «الضربات الجوية لمراكز الإرهاب في ليبيا هي أول قرار يتخذه رئيس مصري منذ سنوات طويلة، وسيسجل للرئيس السيسي في التاريخ».
وأوضح أن «قرار الرئيس يعكس مدى احترامه وحبه لكل مواطن مصري يعيش على أرض هذا البلد، دون أي اعتبارات لديانة أو قبلية أو سياسية، وهو الذي كان له أكبر الأثر في تماسك المصريين وترابطهم».
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا، رسميًا، قتله لـ21 مصريًا المختطفين في ليبيا، وذلك في فيديو له، مساء الأحد، بعنوان «رسالة بالدماء».
وكان التنظيم الإرهابي أعلن منذ عدة أيام، عبر مجلته التي تصدر بالإنجليزية وتسمى «دابق»، أنه احتجز21 قبطيًا مصريًا، انتقامًا لما سمّوه بحبس «الحرائر في السجون المصرية».