«زي النهارده».. اندلاع «ثورة 17 فبراير» في ليبيا 17 فبراير 2011

كتب: ماهر حسن الثلاثاء 17-02-2015 08:35

شكلت الثورة في ليبيا على حكم معمر القذافي حلقة من حلقات ثورات الربيع العربي غير أن ثمار ثورات الربيع العربي اختلفت ثمارها من دولة إلى أخرى حتي بدا الأمر وأن بعض الدول العربية إذا غاب حاكمها الفرد أو تمت الإطاحة به انفرط عقد الدولة وأصابها الانهيار والاقتتال والتناحر والفوضي وانتهت إلى فوضي دموية مثلما الحال في اليمن وليبيا وكانت الثورة الليبية قد اندلعت «زي النهارده» في 17 فبراير 2001 وأطاحت بنظام القذافي وانتهت به مقتولا ليبقي منه سؤال واحد وهو «من أنتم؟» وهو السؤال الذي يمكن طرحه على من مزقوا ليبيا ونالوا من وحدة شعبها.

وبعد مقتل القذافي تولي الحكم في ليبيا بشكل مؤقت المجلس الوطني الانتقالي غير أن الأمور تطورت إلى الأسوأ حيث استحال نزع السلاح من جماعات المقاومة المسلحة واستمرت أعمال العنف إلى اليوم استمرار أعمال العنف فتحولت الثورة إلى مايشبه الحرب الأهلية والنزاع المسلح.

ويقول جورج إسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنسق الأسبق لحركة كفاية لقد تمثلت المشكلة في ليبيا في إقفال المجال السياسي مما أدي لظهور عشوائيات مذهبية وسياسية بكل المعايير لقد أظهرت الثورة في مصر أجمل الأشياء وأسوأ الأشياء أيضا ومازال الأجمل يواصل مسيرته في القضاء على الأسوأ حيث سمح بذلك المجال السياسي المفتوح ووجود منظمات العمل المدني والرسمي لقد أنقذ المجتمع المدني مصر من فوضي مماثلة.