وصف مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، حادث مقتل المصريين علي يد تنظيم داعش في ليبيا بأنه عمل إرهابي خسيس وجبان يندي له جبين الإنسانية من فرط بشاعتها ووحشيتها، فيما نعي المجلس شهداء الوطن.
وقالت الغرفة، في بيان لها، الإثنين، إن «يد الإرهاب والغدر التي امتدت لتطول أبنائنا البررة، لن تنال من عزيمة الشعب المصري أو وحدته وتلاحمه وترابطه، ولن تزيد الدولة المصرية بكافة مؤسساتها ومن ورائها الشعب المصري بكافة طوائفه إلا صموداً وإصراراً على مواجهة الإرهاب البغيض ومحاربته وتحقيق النصر عليه بكافة صوره وأشكاله وتخليص الوطن منه».
وأضافت: أنه «الأمر الذي يعد من المسلمات التاريخية على مر العصور، مؤكدا أن مصر ستبقى شامخة عزيزة دائماً وستزول قوى الشر والطغيان» .
وتوجه، صباح الإثنين، وفد من مجلس إدارة الغرفة، برئاسة الدكتور خالد المناوي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، ونادر عياد، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، باسم الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة.
كما قدم الوفد للبابا خالص مواساة الجمعية العمومية للغرفة في هذا المصاب الأليم، مؤكدين أن هذه الأعمال الإجرامية تضع على أبناء الشعب المصري التزاما مشتركاً بأن تثبت لهؤلاء المجرمين ومن يقف وراؤهم، أننا شعباً متماسكاً وصامداً، نؤمن بعدالة حربنا ضد الإرهاب وحقنا في تأمين مصالحنا وحماية ووحدة شعبنا وأرضنا.