الغرف التجارية: أولوية التشغيل للعائدين من ليبيا.. ولا تراجع عن المؤتمر الاقتصادي

كتب: ناجي عبد العزيز, ياسمين كرم الإثنين 16-02-2015 15:59

اكد اتحادى الغرف التجارية والصناعات المصرية أن الأحداث الإرهابية الأخيرة لن تثني مصر عن الاستمرار في الإعداد للمؤتمر الاقتصادى والمضى قدما في خارطة الطريق السياسية والاقتصادية كما أعلنت الغرف التجارية الممثلة لاكثر من 4،2 مليون منتسب من تاجر وصانع ومؤدى خدمات انها ستعطى اولوية في التشغيل للمصرين العائدين من ليبيا إلى وطنهم.

وقال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية في بيان، الإثنين، إن الاتحاد تابع بمزيد من الحزن والاسى الاحداث الاجرامية التي نالت من ابناء مصر في ليبيا، والتى لن تهبط من عزيمتنا ولن تؤثر في نسيج المجتمع المصرى اقباطا ومسلمين، بل ستزيدنا جميعا اصرارا على المضى قدما في خارطة الطريق السياسية والاقتصادية من اجل النماء والتنمية.

وأضاف ان الغرف التجارية في كافة ربوع مصر، ممثلة لاكثر من 4،2 مليون منتسب من تاجر وصانع ومؤدى خدمات ستعطى اولوية في التشغيل للمصرين العائدين من ليبيا إلى وطنهم.

واكد الوكيل أن مثل هذه الأعمال الارهابية لن تثنينا عن الاستمرار في العمل على تهيئة الاقتصاد القومي لزيادة قدرته التنافسية في جذب الاستثمار، لافتا بان جهود الاتحاد مستمرة لدعوة المستثمرين من مختلف دول العالم للمشاركة في اعمال المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده منتصف مارس المقبل، وما سيتبعه من فاعليات لجزب الاستثمار وخلق فرص عمل وهو الرد العملى على الارهاب

وقال إن هناك تجاوب كبير من مختلف الغرف التجارية في مختلف دول العالم على المشاركة في المؤتمر، وقال بانه تلقي العديد من المكالمات من نظرائه رؤساء اتحادات الغرف العربية والاوروبية ادانوا فيها هذا الحادث الارهابي البشع، وحرصهم على دعم الاقتصاد المصري مؤكدين ان مثل الممارسات التي يتعرض لها العديد من دول العالم وليس مصر وحدها لن تكون عائقا امام ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر والتي اصبحت بالفعل افضل مكان ممكن يحقق عائد اقتصادي خلال الفترة المقبلة

وأدان اتحاد الصناعات المصرية الحادث الاجرامي كما نعي الاتحاد اسر الشهداء والشعب المصري في شهدائهم الغاليين واكد ان مصر لن تهتز عزيمتها وسوف تخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبل افضل واقتصاد قوي.

وأكد الاتحاد على تأييده ومساندته ووقوفه جنبا إلى جنب مع القياده السياسية والقوات المسلحة في كل الخطوات والعمليات العسكرية التي يقوم بها للأخذ بالثأر من مرتكبي هذا العمل الآثم.