يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام ووزير االدفاع والإنتاج الحربي، مساء الإثنين، توقيع صفقة المقاتلات الفرنسية من طراز «رافال» بالإضافة إلى فرقاطة بحرية مع وزير الدفاع الفرنسي، جون إيف لودريان، والوفد المرافق له.
ومن ناحيته، قال اللواء نصر سالم، أستاذ العلوم الاستراتيجية إن «هذه الصفقة تؤكد أن مصر انتهجت استراتيجية تنويع مصادر التسليح وهو قرار استراتيجي مهم جدًا».
وأضاف «سالم» أن طائرات «رافال» متقدمة ولا تقل في كفاءتها عن طائرات إف 16 والميج 29، لافتًا إلى أنه «باتخاذ هذا القرار لن تصبح مصر رهن إرادة أي دولة تمدنا بالسلاح حيث تنوع مصادر التسليح يجعل مصر حرة في اتخاذ أي قرار سياسي وأصبح لديها الآن تسليح روسي وصيني وفرنسي وأمريكي».
ولفت إلى أن «الضربة الجوية التي شنتها القوات المسلحة ضد تنظيم داعش في ليبيا تمت بطائرات إف 16، وأن طائرات رافال لا تقل كفاءة وقدرة إذا احتجنا إليها في تنفيذ مهام متعلقة بمكافحة الإرهاب».
بدوره، أكد اللواء محمد الشهاوي، مستشار بكلية القادة والأركان «أهمية طائرات رافال واستخدامها ضد القوات البرية وما بها من كفاءة قتالية متطورة حيث يوجد بها منظومة حرب إلكترونية تستطيع بها الدفاع، فضلاً عن نظام (رادار أر بي جي 2 نظام رادر) يساعد في تتبع 40 هدفا في وقت واحد».
وأضاف «الشهاوي» أن ثمن الطائرة 100 مليون دولار والهدف من شرائها هو تعزيز القدرة العسكرة المصرية لكي تستطيع التعامل ضد الأوكار الإرهابية في أي مكان داخل مصر وإذا استدعى الأمر خارجها.
وأشار إلى أن «مصر ستتسلم 3 طائرات منها في أغسطس 2015 لتحلق في سماء مصر أثناء افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وكذلك فرقاطة البحرية لكي تعبر قناة السويس الجديدة أثناء افتتاحها».