قال خالد الزعفراني، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن نحو 150 شابًا من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها، والمحبوسين حاليًا على ذمة قضايا سياسية قاموا بالتوقيع على «إقرارات التوبة«، وإعلان براءتهم من الجماعة.
وأضاف «الزعفراني» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن هذه الإقرارات تأتي بمثابة «الندم» على التحاقهم بالجماعة، واعتذارهم للشعب المصري، نتيجة التغرير بهم على ما بدر منهم تجاهه خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن «هذه الإقرارات أحدثت هزة كبيرة بين صفوف الجماعة داخليًا وخارجيًا، فضلًا عما يقرب من ألفين من أبناء قيادات كبيرة وبارزة في الجماعة يفكرون في اتخاذ نفس الخطوة»، مؤكدًا أن «ذويهم طلبوا زيارات عاجلة لهم في السجن، لإثنائهم عن هذا القرار، والحفاظ على تماسكهم لأكبر فترة ممكنة»، حسب قولهم.