قالت مصادر مقربة من أهالي المتهمين، الموقعين على إقرارات التوبة داخل السجون، إن هناك اجتماع سيعقد خلال يومين بين ذويهم، وضباط بقطاع الأمن الوطني، للتوقيع على وثيقة اعتراف وتأييد لخارطة الطريق التي أقرها الجيش برفقة قوي سياسية في 3 يوليو 2013، وبحث آليات ابتعاد التائبين عن التواصل مع الجماعة مجددا، لضمان عدم مشاركتهم في أي فعالية أو تظاهرة تنظمها الجماعة في المستقبل.
وقالت سماح محمد، زوجة أيمن جلال أحد الموقعين على إقرارات التوبة، إن زوجها لم يواجه أي معاملة سيئة من قبل وزارة الداخلية، وأنه أقبل على خطوة التراجع عن دعم تنظيم الإخوان المسلمين بعدما تسبب في توريطه وضياع مستقبله.
وأكدت لـ«المصري اليوم»، أن زوجها يعترف بخارطة الطريق ومستعد لتأييد شرعية الدولة والالتزام بقوانينها ولوائحها المنظمة، مطالبة الدولة بضرورة احتواء هؤلاء وعدم تركهم عرضة لخطر الإخوان والجماعات الإرهابية.