أشاد كمال حسن بخيت، الكاتب الصحفي السوداني، ورئيس التحرير السابق لصحيفة «الرأي العام» السودانية، بتقدم وتطور العلاقات السودانية المصرية، التي عادت لطبيعتها وبأحسن مما كانت، خاصة بعد تعهد الرئيسين عمر البشير، وعبدالفتاح السيسي، بعدم السماح لأي أسباب أو أشخاص تعكر صفو علاقات شعبين شقيقين يربطهما تاريخ مشترك، ومستقبل زاخر، باعتبار أن أمن مصر هو أمن السودان، وكذلك أمن السودان من أمن مصر.
وتطرق «بخيت» في عموده اليومي «صباح الخير»، السبت، الذي جاء بعنوان «الروس قادمون.. بوتين في مصر»، للزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، حيث أكد أن الزيارة سوف يكون لها نتائج إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، ودعم الاقتصاد المصري، وحكومة الرئيس السيسي، الذي بدأ يتحسس خطى الزعيم الخالد عبدالناصر، الذي اتجه إلى روسيا لدعم بلاده بالسلاح وبناء المشروعات الصناعية الكبرى، وعلى رأسها السد العالي العملاق، والذي بسببه قامت النهضة الزراعية الكبرى.
وأشار «بخيت» إلى أن القاهرة حرصت على أن ترسل إشارة واضحة المعالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن علاقاتها الجديدة والمتجددة مع روسيا لن تكون على حساب علاقاتها معها، مضيفًا أن زيارة بوتين ستساهم في تدفق السلاح الروسي على مصر، خاصة أنها تواجه عدوانًا منظمًا ومدعومًا من كل المنظمات الإرهابية، وهذه الحركات بالطبع مدعومة من إسرائيل والتي تقف على أهبة الاستعداد في حدودها مع مصر، وتقدم كل أنواع الدعم العسكري لتلك الحركات المتطرفة.
وأوضح «بخيت» أن «الحركات الإرهابية تستهدف القوات المسلحة المصرية الباسلة، في محاولة يائسة للنيل من هذا الجيش العظيم، ظنًا منها أنها سوف تتغلب على الرئيس السيسي، وهذا حلم بعيد المنال، وبمشيئة الله لن يتحقق».