هناك أكثر من 300 ألف سيدة أمريكية يقبلن على عملية تكبير الثدي سنويًا، بينما هناك أيضًا نحو 100 ألف سيدة يرغبن في تصغير الثدي، وعلى الرغم من أنهن أقل من الراغبات في عملية التكبير إلا أنها أيضًا أصبحت عملية منتشرة وشهدت تطورات طبية كبيرة.
وفي هذا الصدد، قال دكتور كريم رفلة، استشاري جراحة التجميل وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن والقاهرة، في لقاء خاص لبرنامج «التفاح الأخضر» الذي يعرض على قناة «إم بي سي»، إن هناك أسبابًا وراثية لكبر حجم الثدي، وأسبابًا أخرى طارئة مثل الحمل والولادة وأحيانًا زيادة الوزن، ولكن متى يصبح كبر حجم الثدي مشكلة نفسية أو صحية؟.
أجاب دكتور «رفلة» بأنه في بعض الأحيان يتسبب كبر حجم الثدي في التأثير على فقرات الرقبة والفقرات العلوية من الظهر، كما أنه في بعض الأحيان يسبب مشاكل في التنفس خلال النوم.
أما عن المشاكل النفسية، فهي تختلف من سيدة إلى أخرى، فهناك بعض السيدات يتعايشن مع مظهرهن هكذا، وهناك أخريات تسبب لهن هذه المشكلة أذًى نفسيًا كبيرًا.
وعن تفاصيل جراحة تصغير الثدي، أوضح «رفلة» أنها تعتمد على إزالة جزء من الدهون والغدد المتضخمة، وأيضًا إعادة تشكيل الجلد المترهل، وتغيير مكان حلمة الثدي، مضيفًا أن طريقة الجراحة تطورت كثيرًا، حيث أصبح الجرح أقل فهو يعتمد على فتحة حول المنطقة البنية المحيطة بالحلمة، مع جرح طولي دون جرح عرضي في أسفل الثدي.
وأكد استشاري جراحة التجميل أن آثار الجرح تختفي تمامًا بعد العملية بنحو 3 أشهر، كما أن المريضة تتمكن من ممارسة كل عاداتها حتى الرياضية بعد 4 أسابيع فقط من الجراحة.