حمل الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، الإدارة السابقة لشركة مصر للطيران مسؤولية تجاهل ملاحظات أجهزة التفتيش الأوروبية على بعض الطائرات المصرية، وعدم التعامل معها، فى حين أكد أمين عام الوزارة أن تغيير الإدارة السابقة «ليس له علاقة» ببعض المخالفات.
وقال شفيق - خلال مؤتمر صحفى عقده مساء أمس الأول -«الملاحظات التى أوردتها أجهزة التفتيش الأوروبية على بعض طائرات مصر للطيران، التى تهبط وتقلع من المطارات الأوروبية، محدودة للغاية، وكان يجب التعامل معها من جانب الإدارة السابقة بمزيد من الجدية والسرعة والاهتمام، لكن هذا لم يحدث».
وأوضح أنه سيتم تدارك تلك الملاحظات وتلافيها وتصحيحها فى المستقبل، مشيراً إلى أن التغييرات الأخيرة التى شهدتها مصر للطيران، هدفها ضخ دماء جديدة تكون لديها القدرة على تحسين أداء الشركة خلال المرحلة المقبلة. ولفت إلى العمل على تحقيق المزيد من الانسجام فى إطار العمل بروح الفريق الواحد دون حدوث تباطؤ بالسلب على نجاحات الشركة وأدائها، الذى شهدته طوال السنوات القليلة الماضية.
وأكد شفيق أن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية ومرض أنفلونزا الخنازير على الحركة الجوية إلى مصر «محدودة حتى الآن»، خاصة على طائرات مصر للطيران، والتى شهدت نسب الحجز بها «تخفيضات ضئيلة»، فى الوقت الذى استمرت فيه الشركة فى تنفيذ خطتها لتطوير أسطول طائراتها، وكان آخرها عقد صفقة شراء جديدة من طراز بيونج.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان خلال أيام عن اسم الشركة التى ستفوز بعطاء تنفيذ مشروع إنشاء مبنى جديد للركاب بمطار الغردقة الدولى، على أن يتم توقيع العقد معها خلال شهر، لافتا إلى أن المبنى يتكلف نحو 290 مليون دولار.