قال باهر محمد، أحد صحفيي «الجزيرة»، الذين أخلى سبيلهم، الخميس، إنه «فخور جدا» بالوقت الذي أمضاه في السجن.
وتحدث باهر محمد الذي أخلي سبيله بضمان محل إقامته في لقطات فيديو تم تصويرها، الجمعة، على الإنترنت، قائلا إن «إطلاق سراحه بعد أكثر من 400 يوم والتئام شمله مع عائلته كان (كأنه حلم تحقق)».
وأضاف «أنا فخور جدا بكل لحظة قضيتها في السجن من أجل حرية التعبير، أنا فخور حقا بذلك، لو عاد الزمن إلى الوراء فسوف اختار نفس التجربة، وأنا أعلم أن القضية لا تزال قائمة، وسأواصل الكفاح من أجل حرية التعبير ولن أتراجع».
كان القاضي حسن فريد، رئيس إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة، قرر، الخميس، إخلاء سبيل صحفيين يعملان في شبكة الجزيرة الإخبارية، هما باهر محمد، وزميله محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية وتنازل عن جنسيته المصرية بكفالة 250 ألف جنيه، على ذمة إعادة محاكمتهما بتهمة نشر أكاذيب لدعم «منظمة إرهابية» في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين، كما أمر بإخلاء سبيل باقي المتهمين وعددهم أربعة على ذمة القضية بضمان محل إقامتهم وحدد يوم 23 فبراير موعدا للجلسة القادمة.