قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إن الوزارة لم تصدر قراراً بوقف توزيع عقار «فيروباك»، المثيل المصرى لعقار «سوفالدى» الأمريكى لعلاج مرضى فيروس سى. وأكد «عبدالغفّار»، فى تصريحات لـ«لمصرى اليوم»، أن الوزارة طالبت بتطبيق بعض القواعد والضوابط، وهى فى مصلحة المرضى، وهى أن يتم صرف العقار بروشتة معتمدة من طبيب متخصص فى علاج الكبد، وأن يتم إعطاء العلاج للمرضى طبقاً لبروتوكولات اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، بحيث يتم أخذ العقار مع أدوية مساعدة، وهى الإنترفيرون والريبافيرين، كعلاج ثلاثى، أو ثنائى مع الريبافيرين، مع المرضى الذين فشل علاجهم بالإنترفيرون.
وأضاف «عبدالغفّار» أن العقار حصل على جميع التصاريح بعد إجراء التجارب والفحوصات على عدد كبير من المرضى، ومعادلته مع الدواء الأصلى «سوفالدى» الأمريكى، حيث إنه يحتوى على نفس المادة الفعالة وأثبت كفاءته ونجاحه، مشددا على أنه لا توجد مخاوف من تناوله، وأن الوزارة لا يمكن أن تعطى تصريحا لدواء دون التأكد من فاعليته.
من جانبه، قال الدكتور وجدى منير، رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للعقار المصرى، إن الشركة أوقفت التوزيع بعد توزيع ٣٠٠ علبة أمس، ولم توزع أى كميات جديدة بناء على ما تم من اتفاق بشكل ودى مع الدكتور طارق سالمان، مساعد الوزير لقطاع الصيدلة، بأن الشركة تنتج ٢٠ ألف علبة قبل استكمال الطرح فى الأسواق، حتى تتم تغطية كل المحافظات، وأن الشركة أبلغت الصيدليات بعدم صرفه إلا بروشتة.
من جانبها، أجرت «المصرى اليوم» اتصالات بعدد من الصيدليات الكبرى عن طريق الخط الساخن، إلا أن مسؤوليها أكدوا عدم وجود الدواء فى الصيدليات.