أعلن الكاتب الإسرائيلي ديفيد جروسمان، مساء الخميس، أنه سحب ترشيحه لجائزة إسرائيل الشهيرة، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقصاء ثلاثة من أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بهذه الجائزة المعروفين بانتقاداتهم اللاذعة لسياسة إسرائيل.
واتهم نتنياهو، عبر صفحته على «فيس بوك»، اللجنة بأنها «اختارت خلال السنوات الأخيرة مزيدًا من المتطرفين والمعادين للصهيونية».
وأضاف نتنياهو أن «الوضع الحالي الذي يتيح لمجموعة صغيرة ذات مواقف متطرفة بالمضي في تحكمها بتسميات جائزة إسرائيل يجب أن يتغير».
وبعد إقصاء ثلاثة من أعضاء لجنة التحكيم، وهم البروفيسوران في الأدب افنيرهولتزمان، وأرييل هيرشفيلد، والمنتج حايين شارير، أعلن عدد من المرشحين لنيل هذه الجائزة، بينهم ديفيد جروسمان، أنهم سيقاطعون هذه الجائزة.
وقال جروسمان: «اتخذت قراري هذا احتجاجًا على حملة الترهيب لرئيس الحكومة إزاء بعض أفضل العلماء والفنانين الإسرائيليين».
والمعروف عن جروسمان أنه من أنصار السلام ومن المدافعين عن «معسكر السلام» من دون كلل، كما أنه واحد من أبرز الأدباء الإسرائيليين.
ونالت رواية لجروسمان تحمل عنوان «امرأة تهرب من الإعلان» جائزة ميديسيس للأدب الأجنبي للعام 2011.
وأعلن حزب العمل الإسرائيلي أنه سيلجأ إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للاعتراض على تدخل نتنياهو في تشكيلة أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة إسرائيل.