لقد استقبلنا عام 2009 بحفاوة لم نكن نتوقعها» بهذه الجملة بدأ «عماد العادلى» المستشار الإعلامى لمكتبة ألف، والتى تم افتتاحها خلال العام الحالى، وسميت بهذا الاسم تيمنا بأول الحروف الأبجدية، وقال إن بدايتنا خلال العام كانت موفقة والحمد لله أكثر مما توقعنا، خاصة بعد أن أضفنا عددا من الخدمات التى تميزنا عن غيرنا مثل خدمة «الطيارة» والتى اقتبسناها من التراث العربى القديم، حيث قمنا بعمل عرض مبسط لمجموعة من الكتب المتميزة وقمنا بوضعها على شريط بالكتاب، يمكن للقارئ الاطلاع عليه قبل الشراء.
وأكد أن المكتبات الجديدة ساهمت فى انتشار الثقافة فى مصر، وزيادة أعداد القراء، خاصة مع التنافس القائم حاليا، الذى حول المكتبات من مجرد أماكن لبيع الكتب إلى أماكن حيوية تسعى إلى تفعيل دورها فى المجتمع.
مكتبة حنين تم افتتاحها يوم 24 مارس، ومنذ بدايتها، استقبلها المفكرون والقراء باعتبارها واحة من واحات الفكر، كما تقول «نوال مصطفى» مديرة المكتبة. كما أشارت إلى أن المكتبة استضافت خلال العام عددا كبيرا من الكتاب والأدباء، الذين ارتبط اسمهم بالمكتبة، وحولها من مكتبة إلى بيع الكتب إلى مركز ثقافى يلتقى به المبدعون بالقراء، وكان منهم «جلال أمين» والدكتور «يوسف زيدان» و«خيرى شلبى» و«خالد الخميسى».