قال مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، لقد قام أحد الأمريكان بقتل 3 مسلمين من عائلة واحدة من أصل فلسطيني، ونحن لدينا مجموعة من الناشطين في الجاليات العربية يتوّلوا النشاط الإعلامي لتوضيح أسباب الجريمة، لافتًا إلى أن التحقيقات أثبتت وجود خلافات بين مرتكب الجريمة والأسرة على مكان ركن السيارة.
وأضاف «عفيفي»، في مداخلة هاتفية للإعلامية إيمان الحصري في برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور» مساء الأربعاء، إن مرتكب الجريمة جار لهذه الأسرة، معتبرًا أنها جريمة عنصرية، لأنة إذا حدث خلاف على ركن السيارة يمكن للجار الشكوى أو التقدم ببلاغ إلى الشرطة، خاصة وأن القتلى «الزوج والزوجة وشقيقتها»، جميعهم مسلمين، والأختان محجبات، والشاب مربي ذقنه، فضلًا عن أن الثلاثة لديهم نشاط خيري لمنظمات إسلامية تساعد في التبرع لتوصيل المساعدات للبلاد المحتلة.
واستطرد، نطالب البوليس الأمريكي، بالتعامل مع هذه الجريمة على أنها جريمة تمييز عنصري، فبهذا ستنتقل القضية من الإدارة المحلية للولاية، إلى الإدارة الفدرالية، حيث قمنا بتكوين مجموعة من الناشطين والمحاميين من الجالية العربية، ولدينا تواصل مع الإعلام، لأن الجريمة لم يتم تغطيتها بالشكل الكافي، معتبرًا أنه إذا حدثت هذه الجريمة بالعكس لكانت غطتها جميع وسائل الإعلام.
ولفت«عيفي»، إلى أن عملية القتل تمت بسهولة لأن ولاية شمال كارولاينا من الولايات المسموح فيها باستخدام السلاح، حيث يمكن أن يتم شراءه من السوبر ماركت.