خرج الآلاف إلى الشوارع، هاتفين بسقوط حسني مبارك، محملين بآمال عريضة في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية، دفع بعضهم ثمن الأمل، ثمن الثورة الغالي.
شهداء ضحوا بحياتهم من أجل مستقبل أفضل لمن بقوا :«سعداء بما قدّموا للموتى الأحياء من أمل»، الأهل أيضا دفعوا ثمن وجه قرة أعين لن يروه ثانية على هذه الأرض، لكن بقى لهم ما يذكرهم بذويهم الشهداء: «الأثر».
في ذكرى «تنحي مبارك»، نعتذر أننا لم نحص كل من دفع حياته ثمناً لحرية لم نحصل عليها حتى كتابة هذه السطور، فمنهم من فُقد آثره، وكثير صعب علينا أن نحصيهم في ملف واحد.