خرج من بيته، ولم يعد، في اليوم الأول له كمتظاهر 29 يناير، كان ايضا يومه الأخير في الدنيا.
لم يتمكن العامل بمحل لبيع«الدواجن» حسن حمدان، من العودة استعدادا للزوج.
مؤمنا بقضاء الله، مؤكدا على أنه مازاله يراه«مش رايح عن دماغي»، يحتسبة والده «شهيدا»، ومازال محتفظًا بأدق مقتنياته الشخصية.