تعرض حساب مجلة «نيوزويك» الأمريكية على موقع «تويتر»، لهجوم إلكتروني، الثلاثاء، قام به قراصنة موالون لتنيظم «داعش».
ونشر القراصنة الذين شنوا الهجوم على الموقع الإلكتروني للمجلة الأمريكية رسائل تهديد للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وعائلته، كما كتبوا عبارة: «أنا داعشي» باللغة الفرنسية على الصفحة الرئيسية للموقع المذكور.
وبعد 14 دقيقة من الهجوم تمكنت المجلة الأمريكية من إعادة حسابها مرة ثانية بمساعدة مسؤولين من «تويتر» الذي نشر لاحقاً رسالة أعرب فيها عن اعتذاره الرسمي للمجلة بسبب الحادث.
وفي تصريح له حول الواقعة أكد كيرا بندريم، أحد محرري المجلة الأمريكية، تعرض الأخيرة لهجوم إلكتروني، وأنهم تمكنوا فيما بعد من إعادة السيطرة على الموقع مرة ثانية، معرباً عن اعتذاره لقراء الموقع، وأنهم سيعملون مستقبلا على زيادة تدابير الأمان لمنع تكرار الحادث.