قال عمرو الأنصاري، مؤلف كتاب «جمهورية الأولتراس»، إن جمهور الأولتراس، جمهورية متكاملة الأركان، فهم يستخدمون لغة يتعاملون بها بينهم وبين بعض، كما أن لديهم اقتصادً ذاتيًا يموّلون به أنشطتهم، بالإضافة لوجود دستور يتعاهدون عليه ويتحركون بناء على أساسه ولا يشذون عنه، فضلا عن وجود قواعد خاصة للدخول إلى جمهورية الأولتراس.
وأضاف «الأنصاري»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد في برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن المجتمع في جمهورية الأولتراس ديمقراطي، والجميع فيه متساوون كأسنان المشط، ولا يختلف أحد عن القائد سوى بالعطاء للأولتراس، والقائد الحقيقي في الأولتراس هم المؤسسون القدامى.
واستطرد، إن حركة الأولتراس المصرية، شهدت تطورات نوعية منذ تأسيسها 2007، لافتًا إلى أنه طلب من الأولتراس أن يقوموا بتمصير الحركة، معتبرًا أن مشكلتهم هي أنهم يطبقون القواعد العالمية للأولتراس بحذافيرها، وأن هذا لا يتماشى مع المجتمع المصري.