أقر لقاء وطني موسع، عقد في محافظة تعز اليمنية، الثلاثاء، رفض الإعلان الدستوري لجماعة «أنصار الله» الشيعية (الحوثيين)، الذي أصدرته الجمعة الماضي، وعدم التعامل مع أي توجيهات صادرة من صنعاء.
وبحسب بيان صادر عن اللقاء الذي عقد في مدينة «تعز»، وضم ممثلين عن معظم الأحزاب السياسية ومشايخ ووجهات اجتماعية، أعرب المجتمعون عن رفضهم الإعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة «الحوثيين»، مع رفض أي توجيهات صادرة من العاصمة صنعاء.
وجاء في البيان أن الإعلان الدستوري الصادر من قبل جماعة الحوثي لا يخص أبناء تعز وأحزابها، لذا نعلن عن رفضنا لذلك.
وأضاف أن «محافظة تعز خارج وصاية ما وصفها الشرعية القائمة بقوة السلاح»، في إشارة إلى جماعة «الحوثيين».
ودعا البيان إلى «عقد مؤتمر وطني كبير لأبناء تعز، الأسبوع القادم، (لم يحدد اليوم)، لتحديد الخطوات التي ستتخذها المحافظة تجاه الأحداث الجارية في صنعاء وعملية الانقلاب على الشرعية الدستورية من قبل جماعة الحوثيين»، بحد قوله.
ومن بين الأحزاب التي شاركت في الاجتماع حزب «المؤتمر الشعبي العام»، الذي يرأسه الرئيس السابق على عبدالله صالح، وحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، التابع لتيار الإخوان المسلمين، والحزب «الاشتراكي اليمني»، وحزب «الناصري اليمني»، وحزب «الرشاد السلفي»- حسب البيان ذاته.