قررت لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان العراقي لكشف ملابسات سقوط مدينة الموصل (شمال)، في 10 يونيو الماضي، بيد عناصر تنظيم «داعش»، استدعاء أثيل النجيفي، محافظ نينوى، الأسبوع المقبل، في بغداد، للإجابة عن عدد من التساؤلات الخاصة بملف التحقيق.
ويُتهم النجيفي، إلى جانب قيادات عسكرية، بالتواطؤ من خلال تسليم المحافظة إلى مقاتلي تنظيم «داعش»، بعد الإيعاز لقوات الجيش والشرطة بترك مواقعها والانسحاب دون قتال، وهو ما نفاه النجيفي، في بيانات صحفية سابقة.
وقال عبدالرحيم الشمري، عضو اللجنة، إن «اللجنة ستنتهي، هذا الأسبوع، من استضافة جميع أعضاء مجلس محافظة نينوى في بغداد لتدوين إفاداتهم بخصوص سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش، وسيكون هناك استدعاء لمحافظ نينوى أثيل النجيفي في اللجنة، الأسبوع المقبل».
وبشأن إمكانية استدعاء أو استضافة نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية الحالي، بصفته السابقة كقائد عام للقوات المسلحة عندما سيطر «داعش» على الموصل، أوضح الشمري أن «لجنة التحقيق استفسرت من القادة الأمنيين، الذين كانوا في الموصل، قبل سقوطها، وتبين عدم وجود تورط للمالكي في الأمر».
وأضاف أن «اللجنة لديها لقاءات أخرى مع قادة عسكريين، وإن ظهرت أي معلومات تشير إلى تورط شخصيات في أحداث الموصل فسيتم استدعاؤها وتحميلها المسؤولية».