بدأ دفاع المتهم الـ34 محمد شعبان، مرافعته في قضية مذبحة بورسعيد، بالدفع بعدم اتساق شهادات شهود الإثبات عنه. واستند إلى التصريحات الصحفية للمحامي المعروف رجائي عطية، ممثل دفاع أهالي الشهداء، الذي قال إن الشاهد من الممكن أن يكذب عند الإدلاء بشهادته، حتى لو أقسم، مما يشير إلى عدم صحة أقوال الشهود، حسب قوله.
وأشار إلى أن شهود الواقعة التي تستند النيابة إلى شهادتهم، عددهم 5 أشخاص وجميع أقوالهم متناقضة لا تتسق مع الواقع، حيث قالوا إن الذين اعتدوا على المجني عليهم عددهم 6 أشخاص، في حين قال المجنى عليهم إن المعتدين عليهم يبلغ عددهم 8 أشخاص، متسائلاً: «كيف يحصر أشخاص في حالة ذعر عدد المعتدين عليهم».