يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في وقت تتصاعد حدة الأزمة في أوكرانيا، ما يحتم عليهما الاختيار بين تزويد كييف بالسلاح أو الدخول في محادثات سلام غير مضمونة النتائج.
وستعقد ميركل اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وسط تزايد الانقسامات حول الطريقة الأفضل لوقف النزاع الدامي بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.
ويواجه أوباما ضغوطا سياسية من الداخل لتزويد الجيش الأوكراني بالسلاح وتعزيز قدراته الدفاعية، وفي المقابل تعتقد العديد من الدول الأوروبية ومن بينها ألمانيا أنه لن يكون بمقدور السلاح تغيير المعادلة على الأرض بين كييف والانفصاليين المدعومين من روسيا، بل أنه ببساطة سيساهم في تصعيد النزاع، الذي أسفر في أقل من عام واحد عن مقتل 5400 شخص، على الأقل.
وسعت ميركل لبحث اتفاق سلام مع الرئيس الروسي، وقامت بزيارة إلى موسكو، الأسبوع الماضي، برفقة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند.
ومن المقرر عقد قمة رباعية، الأربعاء، في مينسك بين الرئيس الروسي، والأوكراني، بترو بوروشنكو، وهولاند، وميركل لبحث الأزمة الأوكرانية.