رحب طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، زيارة الرئيس الروسي فلادمير بوتن إلى مصر، واعتبر أن تلك الزيارة تأتي تقديراَ للدور الذي تلعبه مصر في المنطقة، كما أنها ترسم العلاقات بين مصر وروسيا من جديد وتعد شراكة سياسية هامة تتناسب مع ثقل وحجم الدولة المصرية ومكانتها.
وقال «محمود»، في بيان الأحد: «تبادل الزيارات بين رؤساء البلدين في الأونة الأخيرة يعيد الروابط التاريخية بين الشعب المصري والروسي، والتي كان لها أثر سياسي عميق، بتأثيره على موازين القوة الدولية، كما أن هذه الزيارة تؤكد نجاح زيارة السيسي السابقة لروسيا، خاصة وأنه قد حظى بإستقبال وترحيب كبير في روسيا».
وأكد أن الشعب المصري يقدّر هذه الزيارة لإعتراف روسيا بإرادة الشعب المصري في إختياراته وتقرير مصيره، وهو الذي دعم الدولة المصرية على الصعيد الدولي، مبينا أن الزيارة في هذا التوقيت تعزز الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب الذي تعاني منه المنطقة والعالم أجمع.