أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه لابد من إعادة التفكير في تحديث الخطاب الديني، مضيفا أن القرآن الكريم والشريعة منذ 1400 عام، هما المرجعية العقائدية الوحيدة، ولكن هناك تفسيرات مختلفة، لافتا إلى ضرورة تحرير الخطاب الديني من المفاهيم الخاطئة، وأنه التقى برجال الأزهر والكنيسة والسياسيين والمفكرين، وناقشنا حرية العقيدة وحق المرء أن يقرر اعتناقه أيًا من الديانات بحرية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان اختيار مرسي له كوزير للدفاع بناء على التزامه الدينى، قال السيسي، في حواره لمجلة «ديرشبيجل» الألمانية الذي نشرته، الأحد، إنه لم يقدم نفسه خلافا لما هو عليه، مشيرا إلى أنه قارئ جيد ومتأمل في شؤون الدين.