أعربت الإدارة الأمريكية عن رغبتها في فتح سفارتها في هافانا «في أقرب وقت ممكن» بهدف «التواصل بشكل أفضل مع الحكومة الكوبية»، وفقا لما ذكرته متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وقالت المتحدثة، رداً على سؤالها حول إمكانية فتح السفارة الأمريكية في هافانا، في إبريل المقبل، إن «سفارة الولايات المتحدة في هافانا ستسمح لنا بالتواصل بشكل أفضل مع الحكومة الكوبية من أجل تعزيز مصالحنا وقيمنا بالإضافة إلى توجيه التزام أكبر تجاه الشعب الكوبي».
ويعد إبريل، وقتا استثنائيا فيما يتعلق بإعادة فتح السفارة الأمريكية في كوبا لسببين: أحدهما هو انعقاد قمة الأمريكيتين في بنما، حيث يلتقي زعماء البلدين للمرة الأولى منذ الإعلان عن إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، والثاني يعود إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستعلن عن قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، وهي اللائحة التي ترغب كوبا في الخروج منها.
وأضافت المتحدثة أن «إعادة العلاقات الدبلوماسية هي عملية تتطلب توافق من الحكومتين، ومن الواضح أننا نرغب في وجود سفارة لنا تعمل في كوبا في أقرب وقت ممكن».
وفيما يتعلق بخروج كوبا من «قائمة الدول الراعية للإرهاب»، أكدت المتحدثة أن وزارة الخارجية ألأمريكية تعمل على مراجعة وضع كوبا، لكنها أشارت إلى أن هذا التقرير لا يقوم على أحكام مسبقة بينما يستند إلى أدلة.
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وكوبا جولة ثانية من المباحثات خلال الأسابيع المقبلة في واشنطن في إطار العمل على تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، في الوقت الذي يطالب فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الكونجرس بالشروع في عملية رفع الحصار عن البلد الكاريبي.