قال والدا موظفة إغاثة أمريكية يحتجزها تنظيم «داعش»، منذ أغسطس 2013، إنهما ما زالا يأملان أن تكون على قيد الحياة بعد أن قال التنظيم إنها قتلت خلال غارة شنتها طائرات مقاتلة أردنية.
وفي بيان نشره ممثل للعائلة، طلب كارل ومارشا مويلر، والدا كايلا جين مويلر، من تنظيم «داعش»، الاتصال بالعائلة بشكل شخصي، وقالا، في الرسالة: «تثير هذه الأنباء قلقنا لكننا ما زلنا نأمل أن تكون كايلا على قيد الحياة».
وفي البيان الموجه إلى «المسؤولين عن احتجاز كايلا»، قال الأبوان: «قلتم لنا إنكم تعاملون كايلا كضيفة عليكم وبوصفها ضيفتكم فإن سلامتها وصحتها ما زالت مسؤوليتكم».
ومويلر هي آخر رهينة من بين الرهائن الأمريكيين المعروف أنهم محتجزون لدى تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق، وذبح التنظيم المتشدد، في الشهور القليلة الماضية، ثلاثة أمريكيين آخرين وبريطانيين اثنين ويابانيين اثنين ومعظمهم من موظفي الإغاثة أو الصحفيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لا يمكنهم تأكيد مقتل مويلر، وشكك الزعماء الأردنيون في مزاعم التنظيم.
وانتقلت مويلر للعمل على الحدود التركية - السورية، في ديسمبر 2012، لمساعدة اللاجئين السوريين، وكانت تعمل لدى المجلس الدنماركي للاجئين وجماعة المساعدة «سابورت تو لايف»، وخطف التنظيم المتشدد مويلر أثناء مغادرتها مستشفى في مدينة حلب بشمال سوريا، في أغسطس 2013.