قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، إن «الصلح خير بين الأطراف المتخاصمة في مصر»، مؤكدًا أن «كل طرق عليه التنازل عن بعض حقوقه حفظًا للدموع، وصيانة للأعراض».
وأوضح «حسان»، في لقائه على قناة «المحور»، أن «أول طرق تحقيق العدل القصاص لأنه حياته، للحياة، وهذا ليس دوري، أنما يقوم بذلك القضاء العادل»، مشيرًا إلى أن دماء المصريين كلهم حرام.
وشدد على إنه لا يتحدث في المسألة أو في غيرها إلا من منظور ديني، موضحًا: «أنا لست رجل سياسة، ولا أجيدها ولا أحبها، وقد أعلنت ذلك من قبل مرارًا وتكرارًا، وليس حرام أن يكون رجل الدين متلبس بالسياسة، فأنا أقصد سياسة النفاق والخداع والتضليل والكذب، أما عن السياسة الشرعية فأهلها هم أهل الدين، فكانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي، ومن يقول بإنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة فهو ضال ومضل»، حسب تعبيره.