واصلت وزارة الخارجية، الخميس، لقاءاتها المكثفة مع سفراء دول العالم المختلفة المعتمدين لدى القاهرة، في إطار جهودها لإحاطة العالم الخارجي بخطورة ظاهرة الإرهاب.
وعقد السفير ياسر مراد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية، الخميس، اجتماعاً مع سفراء الدول الآسيوية المعتمدين بالقاهرة، بهدف إحاطتهم علماً بالجهود الحثيثة للحكومة المصرية لمواجهة ظاهرة الإرهاب.
وأكد «مراد» أن هذه الحوادث لا تزيد الشعب المصري إلا عزماً على المضي قدماً في طريق التنمية والاستقرار لبناء مصر الحديثة، بما يحقق تطلعات شعبها في حياة أفضل.
وأضاف «مراد»: أن «التحديات الجديدة، والقائمة التي تفرض نفسها ليس فقط في بلادنا، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي، تحتم علينا العمل معاً والبناء على أرضية مشتركة تجمعنا لمكافحة التحديات الإرهابية المتنامية، بكل إصرار وقوة».
وتابع: «من هذا المنطلق أن نعول على الدول الصديقة لمساندة جهودنا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالإرهاب لا يمثل تهديداً محلياً فقط، إنما تمتد تداعياته لتمثل خطراً على الجميع».
وأشار «مراد» إلى أنه من الضروري التعرف بدقة على تطورات الأحداث الحالية في مصر، وربطها بمحاولات جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من استقرار الوطن ونشر العنف للتأثير على الجدول الزمني لتطبيق خارطة الطريق الذي تمضي فيه مصر بقوة وثبات منذ 30 يونيو الماضي، بدءاً من الاستفتاء على الدستور، مروراً بالانتخابات الرئاسية، وانتهاءاً بالانتخابات البرلمانية، المقررة الشهر المقبل.