قال الدكتور جمال معوض شقرة، أستاذ التاريخ، إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من توطيد العلاقات في المجالات المختلفة بين مصر والمملكة العربية السعودية، موضحا أن العائد من التبادل الثقافي والعلمي وفي كل المجالات لا يقدر بمال.
وأضاف، خلال ندوة مصر والسعودية في الذاكرة الثقافية، أن الصالونات الثقافية بين مصر والمملكة العربية السعودية ظاهرة إيجابية لتلاقي الأفكار وتبادل وجهات النظر والمعرفة، وتساهم في توسيع الأفق وتقلل الفجوة بين الدول بعيدا عن الخلافات السياسية.
وذكر أن العلماء المسلمين سواء من الأزهر الشريف أو من المملكة العربية السعودية من أئمة الحرم المكي لهم دور كبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونبذ الأفكار المتطرفة.