قال ممدوح عبدالفتاح، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، إن قرار رئاسة الوزارء بإجراء مناقصة لشراء القمح المستورد بالجنية المصري لن يؤثر على المناقصات العالمية التي تقوم بها الهيئة لتوفير القمح سنويًا للبلاد، مشيرًا إلى أن القرار يهدف إلى قيام الهيئة بشراء القمح المستورد بواسطة التجار من السوق المحلي قبل بدء الموسم المحلي للقمح الذي يبدأ مع بداية شهر أبريل المقبل، وذلك لتفادي قيام التجار بخلط القمح المستورد بالمحلي لتحقيق هامش ربح عالي يصل إلى 700 جنيهًا في الطن مع بداية الموسم.
وأضاف «عبدالفتاح» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن كميات القمح المستورد داخل السوق المحلي تترواح بين 500 و800 طن، هذا بجانب شحنة من القمح البولندي منتظر أن تدخل البلاد خلال الأسبوع المقبل، وتقدر بـ60 ألف دولار مستوردة لصالح التجار للسوق وليس لصالح هيئة السلع التموينية.
وأكد «عبدالفتاح» أن الهيئة لن تتنازل عن الجودة واشتراطات نسبة الرطوبة خلال المناقصات التي سيتم طرحها لتوريد القمح المستورد من السوق المحلي بالجنيه المصري.
وأشار «عبدالفتاح» إلى أنه تم شراء 300 ألف طن من القمح الروماني والفرنسي للشحن في خلال 1 إلى 10 مارس المقبل، موضحًا أن متوسط أسعار توريد القمح 236.25 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.
وأوضح أن القمح الروسي يحتسب بالدولار وليس بالروبل، وذلك ضمن أكبر الأسواق المصدرة للحبوب، لافتًا إلى أن الدولار واليورو الأكثر طلبًا في تعاقدات القمح والحبوب عالميًا في الأسواق العالمية..