عاود العشرات من العاملين بإدارة التشطيبات بشركة المقاولون العرب التظاهر، ظهر الأربعاء، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازي، تنديدًا بفصلهم تعسفيًا والمطالبة بإعادتهم للعمل.
وقال المتظاهرون لـ«المصري اليوم»، إنهم يعملون بشركة المقاولون العرب منذ 3 سنوات بعقود مؤقتة وفوجئوا أثناء ذهابهم للشركة لتوقيع الحضور ثم الذهاب إلى أماكن المشاريع المكلفين بالعمل بها بإنهاء التعاقد معهم دون إنذار مسبق، مؤكدين أن عدد العمال المتضررين جراء قرار إنهاء التعاقدات يبلغ 2000 عامل تم تشريدهم، مطالبين المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالتدخل لحل الأزمة وإعادتهم للعمل.
الجدير بالذكر أن عمال إدارة التشطيبات في شركة المقاولون العرب قد تظاهروا، الاثنين الماضي، أمام مجلس الوزراء متقدمين بمذكرة لمكتب شكاوى مجلس الوزراء لعرض مطالبهم، حيث أكد لهم المسؤولون بمكتب الشكاوى بالمجيء، الأربعاء، لمعرفة الرد على شكواهم بعد عرضها على المتخصص.