دافعت مسؤولة رفيعة المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن التغيير الأخير في سياسة الولايات المتحدة تجاه كوبا، وشددت على أن ذلك «لا يشكل تنازلا للرئيس الكوبي راؤول كاسترو وشقيقه فيدل كاسترو».
وعلقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي، روبرتا جاكوبسون، والتي أصبحت، في يناير، أول دبلوماسية أمريكية رفيعة المستوى تزور كوبا، منذ 1980، على السياسة الأمريكية السابقة تجاه كوبا أمام لجنة بالكونجرس.
وقالت جاكوبسون: «فشل منهجنا السابق فيما يتصل بالعلاقات مع كوبا على مدار نصف قرن، رغم أنه كان قائما على أفضل النوايا، في تمكين الشعب الكوبي»، وأضافت: «وتسبب ذلك على النقيض في عزلنا عن شركاء ديمقراطيين في نصف الكرة هذا وحول العالم، واستخدمت الحكومة الكوبية ذلك كمبرر للقيود على مواطنيها، ونتيجة لذلك كان الأكثر حرمانا هم الشعب الكوبي».