وزيرا الشباب والصحة يطلقان الحملة القومية لمكافحة فيروس «سي»

كتب: وليد مجدي الهواري, سوزان عاطف الثلاثاء 03-02-2015 23:03

أكد الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة والسكان، أن إطلاق الحملة القومية لمكافحة فيروس سي، بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي، يؤكد جسور التعاون بين الوزارات المختلفة من أجل مواجهة المشكلات التي تعاني منها مصر.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء لإطلاق الحملة تحت شعار «بالعلم نبنيها.. وبأيدينا نحميها»، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

وأوضح الوزير أن مصر تعد من أولي الدول التي يتفاقم فيها الفيروس، بنسبة 150 ألف مصاب سنويا بفيرس سي، مؤكداً علي ضرورة توجيه رسالة واضحة للمجتمع المصري توضح خطورة هذا المرض ووضع استراتيجية واضحة للوقاية والعناية والعلاج.

وأوضح «العدوى» أن خطة الوزارة لمكافحة الفيروسات الكبدية تقوم على عدة محاور، من أبرزها محور التواصل المجتمعى والتثقيف الصحى للوقاية والحماية من الفيروس، مؤكدا على أن نجاح استراتيجية الدولة لمكافحة الفيروسات الكبدية لن يتأتى سوى بتضافر جهود كل فئات المجتمع المصرى.

ومن جانبه، أشاد المهندس خالد عبد العزيز، بدور وزير الصحة والسكان ووحدة التوعية للوقاية من فيرس سي بجامعة دمنهور في تنبي الحملة القومية للتخلص من كابوس فيرس سي، مؤكداً علي قدرة وزارة الشباب والرياضة بتسخير كافة إمكاناتها وطاقتها للممكنة للحل مشكلات مصر، ومن بينها ظاهرة انتشار فيروس سي انطلاقا من ان الوزارة تعد المسئول الأساسي عن أكثر من 50% من المجتمع المصري.

وأضاف: «الوزارة لها دور كبير بجانب الإعلام سواء من خلال المساهمة في نشر المادة العلمية التي تعدها وزارة الصحة في البرامج الرياضية والصحف ومراكز الشباب من أجل التوعية والوقاية من فيروس سي».

وأكد «عبد العزيز» علي ضرورة وضع خطة مدروسة وإستراتيجية كاملة من خلال منظومة متكاملة يشارك فيها جميع الوزارات والشركات والمجتمع المدني، لمكافحة فيروس سي.

يذكر أن الحملة تهدف إلى تغطية عشر محافظات، هي القاهرة، الجيزة، القليوبية، الغربية، المنوفية، الشرقية، الدقهلية، كفر الشيخ، الإسكندرية، دمياط، بواقع ثلاث قرى بكل محافظة طبقا للعوامل الديموغرافية المعروفة علمياً بطرق انتشار فيروس سي داخل هذه المناطق، وتضم عددا من الكوادر الشبابية المدربة على أحدث وسائل التوعية لمكافحة انتشار الفيروس بعد تثقيفهم علمياَ بطرق العدوي والوقاية من المرض، بالإضافة لتمكين الشباب وتفعيل دوره في التصدي للمشكلات القومية التي تواجه مجتمعنا المصري وتعوق تنميته.