فى الوقت الذى يطلق فيه الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، تصريحاته اليومية بشأن حاجة مصر إلى بناء نحو 20 ألف مدرسة جديدة لاستيعاب ملايين الطلاب فى مختلف المراحل، ومناشداته المستمرة لرجال الأعمال ودول الخليج المساهمة فى بناء تلك المدارس، فوجئ أهالى قرية مسرع بأسيوط ببناء مدرسة إعدادى بجوار المدرسة الإعدادى القديمة الموجودة بالقرية، رغم أنهم يطالبون منذ سنوات ببناء مدرسة ثانوى.
قال أهالى القرية إن ذلك يأتى استمراراً لسياسة العشوائية والتخبط فى القرارات التى تعيشها وزارة التربية والتعليم، مؤكدين أنها خصصت المدرسة التى تم بناؤها لتدخل الخدمة مع بداية العام الدراسى المقبل، وفقاً للخطة الاستراتيجية كمدرسة إعدادى، رغم وجود مدرسة إعدادى بالفعل فى المنطقة نفسها، وتنخفض الكثافة بداخلها إلى 30 طالباً بالفصل، رغم معاناة أهالى القرية من عدم وجود مدرسة ثانوى، وسفر أبنائهم إلى القرى المجاورة فى معاناة يومية للدراسة فى المرحلة الثانوية.
وطالب أولياء الأمور وزير التعليم بالتدخل لتصحيح الأمر، وتحويل المدرسة إلى ثانوى.