أعلن عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين الكويتيين، عن ضخ عدة مليارات من الدولارات، استثمارات جديدة، فى مصر، خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك، خلال زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، للكويت، التى انتهت أمس، وأعرب المستثمرون الكويتيون عن استمرار كل سبل الدعم والمساندة التى تقدمها الكويت لمصر، وشددوا على اتجاههم لزيادة استثماراتهم بمصر خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ.
أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، رغبتها فى الاستثمار بمصر فى الفترة المقبلة، بضخ ٣ مليارات دولار، على 4 سنوات. وقال محمد عبدالعزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة، خلال لقائه محلب، أثناء زيارته للكويت، إنه ينوى بناء مجمع تجارى ضخم على مساحة ١٢٠ فدانا، على نفس طراز المجمع الذى يمتلكه بالكويت.
ورحب رئيس الوزراء بهذه المبادرات، وقال إنه يتابع نجاحات رجل الأعمال وفخور بها، ورحب بمبادرته لتنفيذ مشروعه الجديد بمصر، مشيرا إلى إمكانية توقيع العقد قبل المؤتمر الاقتصادى. كما عرض وزير الإسكان بعض الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة، مؤكدا إمكانية تنفيذ المجمع فى القاهرة الجديدة، أو ٦ أكتوبر.
والتقى رئيس مجلس الوزراء، المهندس بدر الخرافى، نائب رئيس مجموعة الخرافى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «زين» للاتصالات، الذى أعلن اتخاذ «الخرافى»، إجراءات إنشاء مصنع لشركة «ميتسوبيشى» للسيارات بمصر، ليكون بمحافظة قنا، وقال إن الشركة فى مرحلة الحصول على الموافقات حاليا، وأبدى رغبة المجموعة فى ضخ استثمارات بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورحب محلب بالعرض، المشابه لعروض أخرى، بإنشاء مصانع سيارات عالمية، مشيرا إلى أن الدولة حاليا تمهد الطرق لجذب الاستثمارات المختلفة، وحل المشكلات العالقة منذ سنوات، وتدعم الشركات والمستثمرين الجادين، وأن «مجموعة الخرافى، من الشركات الناجحة فى مصر، ويسعدنا جميعا أن هناك نحو ٨٠ ألف مصرى يعملون بالمجموعة».
كما التقى رئيس مجلس الوزراء، رئيس هيئة الاتصالات الكويتى، سالم الأذينة، لبحث مجالات التعاون المشترك، وأكد «الأذينة» استعدادهم لتقديم كل الدعم لمصر، وقال إنهم متفائلون بالقيادة السياسية الحالية لمصر. وقدم رئيس الوزراء الشكر على ما سماه «هذه الروح الطيبة»، معربا عن إمكانية التعاون بين البلدين، خاصة أن مصر لديها كفاءات وخبرات فى قطاع الاتصالات.