عقدت «جبهة النصرة»، و«حركة أحرار الشام» جلسة للتصالح في مدينة سلقين بريف إدلب، وذلك لإنهاء التوتر الذي بدأ بين الجانبين، بعد مقتل قيادي بأحرار الشام، على يد عنصر من النصرة في مدينة بنش بريف إدلب.
وجرى خلال الجلسة، التي حضرها ممثلون من الجانبين، إعلان المصالحة والاتفاق على محاسبة المسؤولين عن التوتر، كما اتفق الطرفان على «التوحد لمواجهة الأعداء».
وتحدث عدد من الحاضرين خلال الجلسة، حيث ركزت الكلمات على «ضرورة الوحدة ونبذ االخلاف، باعتباره سبب للضعف والفشل»، فيما أكد ممثل في جبهة النصرة «أبوهاجر الشامي» على أن «أعداء المسلمين في سوريا، حينما يأسوا من إلحاق الهزيمة بالمجاهدين، عكفوا على بث الفتنة بين الإخوة» حسب تعبيره.
وتقاتل أحرار الشام، وجبهة النصرة، النظام السوري على عدد من الجبهات في البلاد، وتنسب جبهة النصرة نفسها لتنظيم القاعدة في بلاد الشام، وبدأت مؤخرًا بقتال عدد من فصائل المعارضة السورية، كجبهة ثوار سوريا، وحركة حزم، إلى جانب قتالها للنظام السوري.
أما حركة «أحرار الشام» فهي حركة إسلامية سلفية، وقد حدثت اشتباكات بينها، وبين داعش عدة مرات، بعد أن قام التنظيم بقتل عدد من قادة الحركة.