أكدت مصادر بـ«التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أن مجموعة حركات شبابية من بينها، «المقاومة الشعبية، وحركة 18، وعفاريت ضد الانقلاب»، تجتمع بشكل مستمر لوضع خطة لإفشال المؤتمرات الجماهيرية لمرشحي البرلمان المقبل.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الحركات قررت اقتحام المؤتمرات بالشماريخ والألعاب النارية، مشيرة إلى أنها تستهدف عدة تيارات سياسية، في مقدمتها المرشحين المحسوبين على الحزب الوطني، وقائمة الدكتور كمال الجنزوري.
وأوضحت المصادر أن المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان المسلمين، بدأت إعداد تقارير عن أسماء المرشحين المحسوبين على الحزب الوطني، إلى جانب حصر لمواقفهم المعادية للثورة وتاريخ فسادهم إن وجد، لشن حملة إعلامية ضدهم.
وأشارت المصادر إلي أن هناك تعليمات صدرت من قبل تنظيم جماعة الإخوان، لمسؤولي العمل الميداني لمواصلة التصعيد في الفترة المقبلة، لنقل صورة إلى الرأي المجتمع الدولي بأن الوضع في مصر غير مناسب لإجراء انتخابات، مؤكدة أن هناك كثُر يرفضون إجراءها من الأساس.
في السياق ذاته، قال أحمد عبدالرحمن، كادر إخواني شاب، إن تحركات تلك الحركات غير محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، موضحة أن من بين هؤلاء الشباب قوي ثورية مدنية غير محسوبة على الجماعة، ولكنها في خصومة مع الدولة بسبب التجاوزات الأمنية.
وأضاف «عبد الرحمن»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الانتخابات المقبلة قد تشهد مشاركة شخصيات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، لكنها لن تحظي بدعم من الجماعة، على حد قوله.