قال ضابط بإدارة الأطفاء إننشطاء معارضين في بنجلادش يحاولون فرض مقاطعة لوسائل النقل ألقواقنابل بنزين على حافلة في وقت مبكر، الثلاثاء، مما أشعل حريقًا أودى بحياة 7 أشخاص.
ورفضت المعارضة انتخابات عامة قبل حوالي عام وصعدت احتجاجاتها الشهر الماضي في مسعى لارغام رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، علىالتنحي وإجراء انتخابات جديدة.
وقتل 51 شخصًا على الأقل في العنف السياسي على مدى الشهرالمنصرم بما في ذلك السبعة الذين قتلوا في الحافلة التي كانت فيطريقها الليلة الماضية إلى داكا.
وقال منير حسين، الضابط بإدارة الأطفاء، متحدثًا إلى الصحفيين فيجنوب شرق داكا: «توفي سبعة أشخاص في الموقع بعد أن ألقى ناشطونمعارضون قنابل بنزين»، مضيفًا أن 16 شخصًا أصيبوا بحروق وبعضهم في حالة خطيرة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من متحدثين باسم حزببنجلادش الوطني المعارض، لكنهم دأبوا بشكل روتيني على رفض إتهاماتبأن ناشطيهم مسؤولون عن العنف.
وتعاني الحياة السياسية في بنجلادش مأزقًا منذ سنوات بسبب صراعمرير بين رئيسة الوزراء وزعيم حزب بنجلادش الوطني، البيجوم خالدة ضياء.
ويقول محللون أن تجدد الاضطرابات السياسية قد يهدد صناعة تصديرالملبوسات في البلاد، والتي تبلغ قيمتها 24 مليار دولار وتتعرضبالفعل لضغوط في أعقاب سلسلة حوادث مميتة.