برز نادي نابولي كأكثر المستفيدين في الدوري الإيطالي من فتح باب الانتقالات الشتوية، الذي من المقرر أن يغلق الإثنين، بعدما ضموا الثنائي مانولو جابياندي وإيفان سترينتش.
وأحرز «جابياندي»، مهاجم سامبدوريا الأسبق، هدف الحسم، وتسبب في إحراز الهدف الأول لفريقه خلال مباراة نابولي الأخيرة أمام كيفو، والتي انتهت بفوز نابولي بنتيجة «2-1»، وهو الفوز الذي وضع نابولي في المركز الثالث، بفارق أربع نقاط عن روما الوصيف.
ووضع الكرواتي «سترينتش» بصمته في اللقاء أيضاً، وظهر أنه سيكون أحد أعمدة الفريق في الخط الخلفي، الذي تلقى 26 هدفاً حتى الآن، ما جعله أحد أضعف خطوط الدفاع في الفرق التي تبحث عن مركز يؤهلها لدوري الأبطال الأوروبي.
وعوض سامبدوريا رحيل «جابياندي» بالمخضرم صامويل إيتو، الذي شارك كبديل في المباراة التي خسرها سامبدوريا من تورينو بنتيجة «5-1»، ولم يتمكن من تصحيح الأوضاع.
ومع ذلك، فعل الكاميروني الأسوأ بغيابه عن مران الفريق، الإثنين، بعدما ألغى سينيسا ميهايلوفيتش المدير الفني، الراحة المعتادة للفريق، ووضع جدولاً جديداً بإقامة التدريب على فترتين، عقاباً على الخسارة الفادحة التي تعرض لها الفريق، الأحد.
وكان إنتر ميلان أكثر نشاطاً خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعدما تعاقد مع الثلاثي لوكاس بودولسكي وشيردان شاكيري ومارسيلو بروزوفيتش، ولكن سرعتهم لم تتغير، بعدما خسروا بنتيجة «3-1» من ساسولو الضعيف، في خسارة ثانية على التوالي.
بينما فاز جاره ميلان على بارما، المهدد بالهبوط، بنتيجة «3-1»، وذلك بمشاركة الصفقات الجديدة ماتيا ديسترو وألسيو تشيرشي والمدافع سلافاتور بوشيتي، لكن الفوز لم يغير من طريقة أداء ميلان البطيئة.
وقال فيليبو إنزاجي المدير الفني: «اليوم كنا أذكياء، لكن لابد أن نحسن من طريقة لعبنا».
واستقبل ميلان أيضاً جابريال باليتا مدافع بارما، الذي جاء كبديل لأنتونيلي، الذي عاد لجنوة.
وشهدت اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية، الإثنين، تعاقد يوفنتوس مع أليساندرو ماتري، الذي عاد للفريق الذي لعب له موسمين ونصف الموسم من قبل، كما تعاقد روما أيضاً مع فيكتور إيباربو مهاجم كالياري.