فيديو.. محمود مسلم: اجتماع السيسي عودة مرة أخرى للاصطفاف الوطني

كتب: ياسمين سعد الأحد 01-02-2015 20:42

قال محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، إن «الرئيس السيسي تحدث بشكل مفتوح وتحدث في جميع القضايا خلال اجتماعه مع رؤساء الأحزاب والإعلاميين وبعض الشخصيات العامة، صباح الأحد، حيث قال إن الحادث الإرهابي في العريش لن يتكرر مرة أخرى، وإن الفريق أسامة عسكر سيتحمل مسؤولية ذلك، كما قال للجيش والشرطة احصلوا على ثأركم فلن أكبّل أياديكم لكي تحصلوا على ثأر شهداء مصر بشرط ألا تظلموا».

وأضاف «مسلم» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، في برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الأحد، «الرئيس السيسي قال لوزير الداخلية أن شيماء الصباغ ابنته ولابد أن يقدم قاتلها للمحاكمة فأكد له وزير الداخلية أنه إذا كان قاتلها فرد أو ضابط من ضباط الشرطة سيقدمه بيده للمحاكمة الجنائية، كما أعلن الرئيس خلال الاجتماع عن قراره بإنشاء جامعة الملك عبد الله فوق جبل الجلالة، تقديرا لدور الملك عبد الله في دعم مصر، وقرر إنها سيتم بناءها خلال عام حيث ستبدأ عمليات البناء بعد الانتهاء من التخطيط لها بعد شهرين من الآن».

وتابع: «الرئيس أكد بناء مجمع سكني بإسم الشيخ محمد زايد تكريما أيضا لدوره في دعم مصر، وخلال الاجتماع عاتب الرئيس السيسي وسائل الإعلام لعدم تركيزها على الحديث عن القضية السكانية، وقد طالب الناس بأن يتوقفون عن الإنجاب لمدة سنتين أو ثلاثة حتى تخرج مصر من الأزمة السكانية، وقد طلب الرئيس من الشيخ الأزهر أن يفتيه في ذلك فقال له حلال حلال حلال».

وأردف: «الرئيس السيسي وجه رسالة خلال الاجتماع للإعلاميين حيث قال لهم إنه عند عرضهم لعدد الشهداء بشكل مستمر سيسبب هذا صدمة للمواطن الذي لا يستطيع التحمّل مثل أفراد الجيش، فعندما يقول الإعلام صدمات يوميا للمواطن هذا سيشعره بالإحباط، وقد أكد الرئيس أن حديثه لا يعني عدم النشر، وأنا فهمت حديثه على أنه يقصد عدم تهويل الإعلام لبعض القضايا واستيعابه لأن مصر تمر بمرحلة خطيرة، وأعتقد أن رأيه أن الآداء الإعلامي غير موفق في الفترة الحالية».

وأوضح مسلم أنه حضر الاجتماع، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية حمدين صباحي، وأن الرئيس داعبه قائلا له: «ربنا بيحبك يا أستاذ حمدين»، وأنه كان هناك حضور كبير للاجتماع من جميع فئات الشعب، حيث حضر الاجتماع رؤساء الأحزاب والمسؤولين وشيخ الأزهر والبابا تواضروس، وأفراد من الجيش والشرطة، وأن هذا الاجتماع هو عودة مرة أخرى للاصطفاف الوطني.