انتهت نيابة قصر النيل، مساء الأحد، من معاينة ملابس زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف اﻻشتراكي، في واقعة مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، بميدان طلعت حرب، الأسبوع الماضي، وتبين من معاينة «الجاكيت» أنه لا يوجد به أي قطع.
وقال علي سليمان، محامي زهدي الشامي، إن قوات الشرطة اقتحمت منزل موكله دون إذن من النيابة، وأحضرت «الجاكيت» الذي كان يرتديه يوم مقتل «شيماء»، مشيرًا إلى أن «الشامي» أكد في أقواله أمام النيابة، أن سبب تواجده بمسرح الجريمة هو مشاركته في وقفة لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضاف «الشامي» أمام النيابة، أنه اصطدم بأحد أعمدة الإنارة أثناء مطاردة قوات الشرطة للمشاركين في الوقفة، نتج عنه إصابته بجرح في الرأس.
وأوضح أنه وضع يده داخل «الجاكيت» الذي كان يرتديه أثناء مقتل «شيماء»- بحسب ما جاء في الفيديو المتداول- لاستخراج مناديل لإزالة الدماء الناتجة عن الإصابة.
وقال محامي «الشامي»، إنه تقدم ببلاغ للنائب العام، المستشار هشام بركات، اتهم فيه قوات الأمن بقتل شيماء الصباغ.