أكدت الأمانة العامة للصحفيين العرب أنها تابعت بقلق بالغ الجرائم الإرهابية التي ارتكبها التكفيريون ضد القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء، والتي تعتبر اعتداءً صارخا على حقوق الدولة والشعب المصري بكل أطيافه، مشددة على موقفها الثابت الرافض التدخل الأجنبي بكل أشكاله في الشأن المصري.
وأضافت الأمانة العامة، في بيان، الأحد، أن هذه الجرائم إنما تهدف إلى إشاعة الفوضى وعرقلة المشروعات القومية، مثل عقد المؤتمر الاقتصادي المقبل، الذي سيضع مصر على الطريق الصحيح لتنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضحت أمانة الاتحاد العام للصحفيين العرب أنها تقف إلى جانب الشعب المصري بكل قواه السياسية والعسكرية والشرطية التي أسقطت الشعارات الطائفية وتجارها، كما حسمتها ثورة 30 يونيو 2013، كما أنها على يقين من تخطي مصر العقبات التي تحاول هذه العناصر الأجنبية وضعها للحيلولة دون تقدم وازدهار الشعب المصري.