قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدراة مؤسسة أخبار اليوم، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب أوضحت مشاعره تجاه الأحداث، ولافتا إلي أنه مدرك للهدف الحقيقي للأحداث الإرهابية، وقطع الطريق على مصر الجديدة، مشيرا إلي أننا مقبلين على إجراء الانتخابات البرلمانية وانعقاد المؤتمر الاقتصادي، كما أن الأحداث الإرهابية وقعت بالتزامن مع إعلان الرئيس عن صوت مصر الجديدة في القمة الأفريقية.
وأضاف «رزق»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل، في برنامج الحياة اليوم، عبر قناة الحياة، مساء السبت، أن الرئيس السيسي كان من الممكن أن يعود إلي مصر فور تلقّيه نبأ العملية الإرهابية التي حدثت في سيناء، ولكن هكذا كان سينجح الإرهاب لأنه سيفسد تواجد مصر في القمة الأفريقية، مشددا على أن «الرئيس السيسي ليس ذاهبا إلي أديس أبابا ليعقد مباحثات وتعارفات شخصية، ولكنه كان يعقد مباحثات ثنائية لصالح مصر، واختصر الزيارة حيث كان من المفترض أن يمكث يوما آخر ولكنه فضّل العودة إلة أرض الوطن لمواجهة الإرهاب».
واستطرد، «لا يعقل أن نكون في حرب ضد الإرهاب، ونحن نعقد حملات التوبة ونذهب لمقابلة الصف الثاني والثالث من الإخوان في السجون لمسامحتهم، فلا يعقل أن ضمائرهم تغيرت في الفترة الصغيرة، وهذا يعطي الأمل لقيادات الصف الأول بأنهم من الممكن أن يعودوا مرة أخرى للساحة السياسية، من خلال البرلمان أو البرلمان القادم، ولابد من تكاتف مؤسسات الدولة ضد حرب ضد الإرهاب».